بدأ الماراثون الرمضانى بين ما يقرب من 80 مسلسلا على مختلف الفضائيات العربية، ما بين مصرى وسورى وخليجى، تاريخى واجتماعى وكوميدى، ويحاول كل مسلسل أن يخطف اهتمام الجمهور من الحلقات الأولى، والهامش الذى جمع عددا من مسلسلات رمضان هذا العام هى البداية الساخنة التى جاءت من الحلقة الأولى على غير المعتاد، فطوال السنوات الماضية تكون الحلقة الأولى مجرد تمهيد لباقى الحلقات، التى كان غالبا ما يسودها الملل والتطويل، وهو الشكل الكلاسيكى للدراما العربية الذى استمر مع معظم المسلسلات.وفي اول استفتاء اجرته شركة اعلانات مصرية حول نسب المشاهدة تبين ان مسلسل "اسمهان" الذي تلعب بطولته سلاف فواخرجي حقق اعلى نسبة مشاهدة وتبين ايضا انه كان أكثر المسلسلات التى جاءت حلقتها الأولى أكثر جاذبية وسخونة ، الذى من الواضح أن مخرجه التونسى شوقى الماجرى حرص على أن يبدأ العمل بإيقاع سريع ومشوق للغاية، بداية من ظهور الأمير فهد الاطرش المعادى للاحتلال التركى وطلب السلطات التركية القبض عليه ثم هروبه مع عائلته، ومما زاد من إثارة الحلقة الأجواء التى اختارها المخرج لميلاد أسمهان وسط جو من الرعد والسيول، هذا التآلف من الأحداث مع مشاهد الحركة والمطاردات خلق إيقاعا سريعا للأحداث على مدى 40 دقيقة لا يستطيع المشاهد خلالها أن يلتفت عن المسلسل.
وجاء مسلسل "باب الحارة 3" في المرتبة الثانية في قائمة المسلسلات المشاهدة وبعده مسلسل "قلب ميت" الذي يحكي قصة رضا الشاب المغامر.
وحقق مسلسل "ظل المحارب" نسبة مشاهدة جيدة وكانت الحلقة الاولى بمشاهد مظلمة صورت جميعها ليلا، مما خلق نوعا من الغموض إضافة إلى مشاهد إطلاق النيران والانفجارات التى قدمت ببراعة، ولم توضح الحلقة الاولى من قام بهذا الأمر الذى خلق نوعا من الترقب يصاحب المشاهد.
فى مسلسل "الدالى" لنور الشريف ساعدت نهاية الجزء الأول على دعم شئ من التشويق مع بداية الجزء الثانى ومطاردة سعد لخالد الدالى فى لندن، ولكن الإيقاع البطئ للحلقة أضاع متعة الترقب مما جعل المشاهدين يهربون الى مسلسلات اخرى.
فى "عدى النهار" التشويق جاء فى المشاهد الأولى فقط عندما اجتمع جلال عارف " صلاح السعدنى " لمجلس قيادة الثورة، والحديث عن حرب اليمن وقطع أمريكا لمعونة القمح عن مصر، أما باقى الأحداث فصارت فى شكل درامى تقليدى.
أما الأعمال التى كانت بدايتها باردة و بطيئة،مما اثر بشكل سلبي على المشاهدة ولم ينجحوا في تحقيق نسب مشاهدة عالية وهم : شرف فتح الباب ليحي الفخراني، فى أيد أمينة ليسرا وطيارة ورق لمرفت امين .
وجاء مسلسل "باب الحارة 3" في المرتبة الثانية في قائمة المسلسلات المشاهدة وبعده مسلسل "قلب ميت" الذي يحكي قصة رضا الشاب المغامر.
وحقق مسلسل "ظل المحارب" نسبة مشاهدة جيدة وكانت الحلقة الاولى بمشاهد مظلمة صورت جميعها ليلا، مما خلق نوعا من الغموض إضافة إلى مشاهد إطلاق النيران والانفجارات التى قدمت ببراعة، ولم توضح الحلقة الاولى من قام بهذا الأمر الذى خلق نوعا من الترقب يصاحب المشاهد.
فى مسلسل "الدالى" لنور الشريف ساعدت نهاية الجزء الأول على دعم شئ من التشويق مع بداية الجزء الثانى ومطاردة سعد لخالد الدالى فى لندن، ولكن الإيقاع البطئ للحلقة أضاع متعة الترقب مما جعل المشاهدين يهربون الى مسلسلات اخرى.
فى "عدى النهار" التشويق جاء فى المشاهد الأولى فقط عندما اجتمع جلال عارف " صلاح السعدنى " لمجلس قيادة الثورة، والحديث عن حرب اليمن وقطع أمريكا لمعونة القمح عن مصر، أما باقى الأحداث فصارت فى شكل درامى تقليدى.
أما الأعمال التى كانت بدايتها باردة و بطيئة،مما اثر بشكل سلبي على المشاهدة ولم ينجحوا في تحقيق نسب مشاهدة عالية وهم : شرف فتح الباب ليحي الفخراني، فى أيد أمينة ليسرا وطيارة ورق لمرفت امين .